تشهد سماء المملكة اليوم ذروة تساقط شهب التؤاميات أفضل الشهب التي ترصد خلال العام، ويمكن عادة رؤية ما يزيد على 50 منها في الساعة بمعدل شهاب واحد في الدقيقة، في سماء مظلمة بعيدة عن إضاءة المدن.
وبينت الجمعية الفلكية بجدة، أن توقيت ذروة هذه الشهب خلال العام الحالي سيكون الأفضل، حيث سيكون القمر في مرحلة المحاق، ويمكن مشاهدة تساقط التؤاميات واضحة خصوصا إذا كانت السماء صافية ومظلمة وبعيدة عن إضاءة المدن، مشيرة إلى أن القمر في ديسمبر 2012 سيكون الأقرب على مسافة 357.230 كيلومترا، وهو ما يعرف بتسميه «القمر الضخم»، وفي هذه الفترة تتحد جاذبية شد الشمس والقمر سويا لتشكيل مد وجزر على غير المعتاد، ما يمكن القاطنين على طوال سواحل المحيط ملاحظة انخفاض جزر حاد وارتفاع حاد للمد في نفس اليوم. وبينت أن شهب التؤاميات تبدأ عند منتصف الليل، وتتجه إلى التساقط بشدة مع تعمق الليل إلى آخره، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن موقع الراصد حول العالم، فإن عدد الشهب عند الذروة عادة تحدث في ساعات الفجر ما بعد منتصف الليل، أو بعد بضعة ساعات عند حوالى الساعة الثانية فجرا حسب التوقيت المحلي.
وأكدت الجمعية أن الراصد للشهب لا يحتاج لمعدات رصد خاصة، وإنما لسماء مظلمة وخالية من الغيوم لينظر إلى الأفق الشرقي بالعين المجردة.
وبينت الجمعية الفلكية بجدة، أن توقيت ذروة هذه الشهب خلال العام الحالي سيكون الأفضل، حيث سيكون القمر في مرحلة المحاق، ويمكن مشاهدة تساقط التؤاميات واضحة خصوصا إذا كانت السماء صافية ومظلمة وبعيدة عن إضاءة المدن، مشيرة إلى أن القمر في ديسمبر 2012 سيكون الأقرب على مسافة 357.230 كيلومترا، وهو ما يعرف بتسميه «القمر الضخم»، وفي هذه الفترة تتحد جاذبية شد الشمس والقمر سويا لتشكيل مد وجزر على غير المعتاد، ما يمكن القاطنين على طوال سواحل المحيط ملاحظة انخفاض جزر حاد وارتفاع حاد للمد في نفس اليوم. وبينت أن شهب التؤاميات تبدأ عند منتصف الليل، وتتجه إلى التساقط بشدة مع تعمق الليل إلى آخره، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن موقع الراصد حول العالم، فإن عدد الشهب عند الذروة عادة تحدث في ساعات الفجر ما بعد منتصف الليل، أو بعد بضعة ساعات عند حوالى الساعة الثانية فجرا حسب التوقيت المحلي.
وأكدت الجمعية أن الراصد للشهب لا يحتاج لمعدات رصد خاصة، وإنما لسماء مظلمة وخالية من الغيوم لينظر إلى الأفق الشرقي بالعين المجردة.